بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك يطل اتحاد رعاية الأيتام بحلته وهويته البصرية الجديدة #رؤية_ثابتة_طموح_متجدد حيث يُطلق الاتحاد هويته البصرية الجديدة في أول أيام عيد الأضحى المبارك معلناً عن انطلاقة ورؤية جديدة لخدمات الاتحاد المقدمة في سياق الأعمال الإنسانية، ويجسد الشعار في الهوية البصرية المعنى الحقيقي لاسم الاتحاد، ويأتي إطلاق الشعار الجديد ضمن دراسة بُذلت لاختيار أفضل المعايير في رسم أشكال الهوية الجديدة وترسيخ الألوان وشكل الشعار بما يعكس رؤية وروح عمل الاتحاد.

وأكد المدير التنفيذي  للاتحاد الأستاذ فادي اسكندراني بقوله: “نطمح إلى زيادة عدد المنظمات الخيرية الإنسانية للاستفادة من خدمات الاتحاد، مؤمنين بروح العمل الجماعي تحت مظلة واحدة لكي نستطيع إيصال صوتنا للمحافل الدولية والعالمية”، وأضاف” إن مهمة الاتحاد في المرحلة الحالية كسب ثقة أعضائه والعمل على تقديم أفضل الخدمات لهم من خلال التشبيك وفتح باب بناء العلاقات مع المؤسسات الدولية والعالمية للمساهمة تطوير عمل المنظمات الأعضاء مع الشركاء وأيضاً من خلال عمل دراسات ومشاريع تخدم المنظمات وتعود بالنفع على اليتيم وأسرته”.
“نبحث دائماً عن التميز” بهذه الكلمات ختم الأستاذ فادي اسكندراني حديثه حول إطلاق الهوية البصرية الجديدة لاتحاد رعاية الأيتام.
وإنطلاقاً من “التغيير يبدأ من التجديد” وبحثاً عن طرق جديدة للإبداع للسير على خطى واضحة متماشية مع أهداف الاتحاد ورؤيته والخدمات التي يقدمها قمنا بتنفيذ هذا الشعار الجديد لكي يناسب المرحلة الحالية ويعكس واقع عملنا ويكون نبراساً لنا نحقق من خلاله الإبداع.

فلسفة الشعار الجديد: “دلالات ومفاهيم”
قمنا بتصميم الشعار ليكون متناسقاً ويتناسب مع اسم اتحاد رعاية الأيتام مستوحىً من البيئة التي يعمل فيها وهي “الأيتام” فتم بناء الهوية على الرموز التالية:
اليتيم والأم (الجهة الراعية) والقلب
اليتيم: هو جوهر عمل الاتحاد والهدف الأساسي التي نشأ الاتحاد من أجله لتقديم أفضل الخدمات له.
الأم (الجهة الراعية): وهي من يرعى اليتيم بعد فقدان أبيه ويسعى الاتحاد جاهداً لتوفير برامج بالتعاون مع جميع المنظمات الإنسانية لمساعدة ومساندة وتحفيز الأرملة والدة اليتيم.
القلب: هو رمز الحنان والعطف التي تكتمل به صورة اليتيم مع راعيه (كافله).
اللون: لقد تم اختيار اللون الأزرق وتدرجاته لأنه يمثل لون التميز والحيوية والتجديد والراحة والصفاء ويرمز عادةً إلى المسؤولية والثقة والأمل الممزوج بالازدهار والاستقرار.
وختاماً فإن بساطة الشعار هو محاكاة لعصرنا الحالي فإنه غالباً ما يتطلب أن يكون الشعار بسيطاً في تكوين عناصره لتحقيق الأهداف المرجوة منه فالبساطة تساعد في التصميم على أن يكون متعدد الاستعمالات سهل الفهم ذو دلالة وقيمة واضحة وهذا ما سعينا لإيصاله من خلال الهوية البصرية الجديدة واعتمدناه في الشعار الجديد لاتحاد رعاية الأيتام.

إطلالة اتحاد رعاية الأيتام في عيد الأضحى المبارك

01.09.2017