قام وفد من اتحاد رعاية الأيتام والمنتدى الإنساني في بريطانيا والإغاثة الإسلامية العالمية مكتب كندا وجمعية قوافل للإغاثة والتنمية الكويتية في زيارة ميدانية إلى اليونان للوقوف على أحوال اللاجئين القادمين إليها عبر البر أو البحر من تركيا، وتم استضافتنا من قبل منظمة قافلة النوايا الحسنة Goodwill Caravan المسجلة في بريطانيا واليونان كمنظمة خيرية غير حكومية حيث تقوم بالعمل لمساعدة اللاجئين على قدر استطاعتها.

وقافلة النوايا الحسنة Goodwill Caravan منظمة إنسانية غير ربحية تغطي الرعاية الطارئة للاجئين عبر تقديم حلول إسكان مؤقتة لحالات الطوارئ، والمساعدة في طلب اللجوء القانوني، وتوفير الغذاء، والدعم الطبي.


وحسب المشاهد التي رأيناها فالوضع يحتاج إلى جهود منظمات عديدة فهناك أكثر من 75000 لاجئ منهم حوالي 30000 قاصر مشردين ومنتشرين داخل حدود اليونان، إنما هناك أكثر من 3000 طفل بدون أبوين وتتراوح أعمارهم ما بين بضع سنوات إلى 17 سنة، منهم من فقد أبويه خلال رحلة الموت كما يسمونها (الرحلة البحرية من تركيا إلى الجزر اليونانية) ومنهم من أرسله أهله إلى اليونان للانتقال منها إلى ألمانيا وايجاد حياة أفضل ليتمكن بالتالي من طلب لم شمله مع عائلته في الملاذ الجديد؛ والواقع أن عقود المنظمات الخيرية الكبيرة انتهت في صيف عام 2017 وتركت اللاجئين ممن بقي في اليونان أو من يصلون يومياً إلى أراضيها بدون مساعدة، وبقيت المنظمات الإنسانية الصغيرة لمساعدة اللاجئين وخاصة الأرامل والأيتام وهؤلاء اللاجئين من باكستان وأفغانستان وسوريا والعراق وفلسطين واليمن وتونس والجزائر والمغرب وغيرها من الدول.

وفي زيارة مركز ايواء خارج أثينا وذلك بعد الحصول على التراخيص اللازمة من السلطات المحلية وهو عبارة عن مبنى مؤلف من طابق أرضي وبه ممر طويل وغرفة كبيرة بها العديد من المراحيض وماكينات غسيل الملابس، والمكان مؤلف من غرف على كلا جانبي الممر.

المكان يسكن به ما يقارب 50 عائلة وفي كل غرفة 5 عائلات ولكي يحصلوا على جزء من الخصوصية وضعوا البطانيات وصناديق كرتونية على الأسرِّة وخاصة السيدات المحجبات، وكثير ممن قابلناهم وتحدثنا معهم من منطقة دير الزور في سوريا.


المكان غير مهيأ لاستقبال اللاجئين حيث وجدنا أن العديد من الأسرة بدون فرش، عدد الأشخاص الموجودين أكبر بكثير من حجم استيعاب المكان، المكان موجود تحت خطوط كهرباء التوتر العالي وبالقرب منه خزانات الغاز، أي أن أي حادث قد يطرأ يمكن أن يودي بحياة هؤلاء.

 

اللاجئين بحاجة إلى أنواع المساعدة الإغاثية الطارئة من المأكل والمشرب والملبس وحتى مكان نظيف للنوم أو على الأقل مكان فيه تهوئة حيث أنهم لا ينامون من شدة الحر وعدم وجود مراوح. الجميع أتى إلى اليونان عبر تركيا وهم على أمل متابعة الطريق إلى أوروبا الغربية مهما كان الثمن، أخبرناهم عن تغير القوانين في أوروبا وهم على دراية بها، فعالم التواصل الحديث أبقى الجميع على اطلاع عما يحدث في كل مكان، ولكنهم عازمين على متابعة الطريق مع كل العواقب.

أحد أكبر الطلبات التي طلبها اللاجئين هي الحاجة إلى الملابس الشرعية لعدم توفرها في اليونان – أحد السيدات قالت بأن لديها خمسة أطفال وتحتاج لبعض الملابس لهم.  ردة الفعل التي يمكن أن تسمعها من اللاجئين هي الاستياء العام من وضعهم، كانوا يأملون بوضع أفضل في أوروبا.

وفي زيارة لمركز إيواء للأرامل وأطفالهم وهو عبارة عن طابق كامل وبه 11 غرفة وحمامين ومطبخ ويسكنه 11 أرملة و19 طفل وبالغ، السكان من عدة دول مثل الكونغو – الجزائر – فلسطين ولكن الأغلبية من سوريا، البعض منهم وصل إلى اليونان عبر البر تهريب من تركيا وقد آثروا الهرب بهذه الطريقة لعلمهم أن وصولهم عبر الجزر قد يأخذ وقتاً طويلاً حتى توافق الحكومة وترسلهم إلى البر الرئيسي والبعض وصل عبر البحر. ووجدنا بأن الحكومة اليونانية تقدم مبلغ 150 يورو للأم و40 يورو للطفل وهذه المبالغ تقدم فقط لمن تم قبول طلبه كلاجئ في اليونان وعدد من تم قبول طلبه قليل جداً.

خلال الحديث مع الأرامل اتضح بأنهن انطلقن باتجاه اليونان مع كل ما تحمله الرحلة من مخاطر بدون التفكير في العودة أو النظر إلى الوراء، احدى السيدات قالت بأنها موجودة مع بناتها الأربعة وبأنها أرسلت ابنها إلى اليونان وتابع طريقه ووصل إلى ألمانيا في العام 2015 وهو يبلغ الآن من العمر 17 عاماً، وقد قدمت 4 طلبات لم شمل مع ابنها ولكن قوبلت بالرفض.

الوضع في اليونان صعب لمن هم في المخيمات أو مراكز الإيواء أو حتى مراكز الاحتجاز وحتى لمن حصل على إقامة شرعية وتم تسوية وضعه كلاجئ فاليونان تعاني من حالة اقتصادية صعبة وبالتالي حتى ولو تم الحصول على اذن عمل فالفرص صعبة جداً بسبب الوضع الاقتصادي وتعتبر اللغة أيضاً أحد أكبر العوائق.

وفي زيارة لمركز احتجاز حيث يضعون فيه اللاجئين الذين قد يكونون قد قاموا بعمل غير قانوني مثل تزوير بعض الأوراق فيتم ترحيلهم إلى بلدانهم؛ ببساطة القادمون من الدول التي لا يعتبرها الاتحاد الأوروبي تعاني من مشاكل أو حروب، والمركز تحت اشراف الشرطة اليونانية، كما يوجد في المركز أولاد قُصّر تحت سن السابعة عشرة والسبب في ذلك هو حمايتهم من الاستغلال أو الاتجار بهم إضافة إلى وجود  بعض العائلات ممن لم يجدوا لهم أي مكان لايوائهم.  مسؤول الشرطة – قائد المركز – طلب الحصول على بعض المصاحف وبعدة لغات وبعض الكتب والحاجة إلى خيمة لمكان الصلاة في العراء.


وفي زيارة إلى مركز حضانة للأطفال السوريين تشرف عليه منظمة قافلة النوايا الحسنة (Goodwill Caravan) ويقومون بتقديم حلقات تدريس بسيطة وبرامج ترفيه للأطفال وبه مركز سكايب، وعند السؤال عن ماهية مركز سكايب اتضح بأن على الإنسان طالب اللجوء التواصل مع الحكومة عبر سكايب لإعطاءه موعد ولاتمام أوراقه ولكن أيضاً اتضح بأن الخط معطل منذ أكثر من 4 أشهر والناس في حالة العدم. كما تقدم المنظمة خدمات استشارات قانونية عديدة للاجئين لمعرفة ما عليهم لاستقرارهم في اليونان مع العلم بأن الجميع يعيش على حلم مغادرة اليونان إلى أوروبا الغربية.


وفي زيارة ميدانية إلى جزيرة لاسفوس عبر مطارها ميتيليني حيث تعتبر هي عاصمة الجزيرة وذلك للاطلاع على المخيمات الموجودة هناك فتم استقبالنا من قبل السيد أريك كيمبسون وزوجته السيدة فيليبا وهم بريطانيان يعيشان على الجزيرة منذ أكثر من 18 سنة وأريك فنان وحرفي وقد بدأوا بمساعدة اللاجئين القادمين بالقوارب إلى الجزيرة منذ بداية وصولهم حيث يسكنون بالقرب من مكان وصول القوارب في شمال الجزيرة التي تبعد مسافة 6 كلم عن تركيا فأفاد بأنه لغاية تاريخه لم يتوقف وصول القوارب ويومياً يصل ما بين 1 إلى 3 قوارب ويحمل كل قارب ما بين 35 إلى 85 شخص، والجدير بالذكر بأن القوارب كانت تحمل من خمسة إلى سبعة من القُصّر فيما أنه حالياً يصل القارب وبه أكثر من 30 من القصر. ويتم وضع الفتيات القُصّر في مقرات إيواء بينما يوضع الفتيان والشباب مع بعضهم بدون مراعاة للعمر.


وتم زيارة مخزن للملابس والأدوات الصحية قام بتجهيزيه السيد أريك وزوجته وأسموه مشروع الأمل (The Hope Project) وهم يستقبلون التبرعات بالبريد من دول الاتحاد الأوروبي ويقومون بتوزيعها على اللاجئين المحتاجين ويعمل معهم متطوعون من جنسيات متعددة والطريقة هي أن يحضر اللاجئ ويسجل نفسه مع عائلته لدى المخزن ويحصل بالتالي على ما يحتاجه من الملابس، كما يمكن لكل عائلة الحصول على سلة صحية شهرية.

السيد إريك وزوجته فيليبا يعملون على مساعدة اللاجئين بشكل يومي بدون الحصول على دعم من أي من المنظمات الدولية، تواصل مع منظمات الأمم المتحدة وغيرها وقد حصل على العديد من الوعود بالحصول على الدعم ولكنها كلها ذهبت أدراج الرياح بدون أن يحصل على شيء.


وعلى جانب المخزن قام السيد إريك باستئجار مخزن آخر وأسماه المشروع الفني (The Art Project) ووضع به مسرح ووفر الأقلام للرسامين، حيث وجدنا العديد من الصور وسألناه متى قام برسمهم فأجاب بأن هذه الصور هي من عمل الفنانين السوريين، ووضع مسرح للقيام ببعض برامج الترفيه واطلاق المواهب.

     

إلى جانبه هناك السيد خوليو وهو اسباني استأجر حاويتين واحدة ليعيش بها وأخرى رتبها كمطبخ ويقدم فيها يومياً أكثر من 2000 وجبة للاجئين مجاناً بدون أي مقابل ويعمل معه متطوعون من دول عدة، وعندما تسأله لماذا تقوم بكل هذا وما هو المقابل، يجاوبك بابتسامة عريضة بدون أن يقول أي شيء، كما قابلنا هناك فتاتان من اسبانيا يعملان معه بدوام كامل بشكل مجاني، وعندما سألتهما عن سبب تمضية وقتهما في التطوع بشكل يومي عوضاً عن الاستمتاع بالعطلة أجابوني بأنهم يحصلون على بعض من المرح والترفيه في المساء عندما ينتهون من العمل وهما مسرورتان بأنهما يساعدان على قدر استطاعتهما كما يعمل معه أيضاً اثنان من المتطوعين من أفغانستان بشكل مجاني.


مخيم موريا (Moria) الذي يبعد بعض الكيلومترات عن الساحل حيث يوجد فيه مخيم رسمي تحت اشراف الحكومة اليونانية واستيعابه يصل إلى 750 شخص إنما يسكن به أكثر من 4000 شخص ولكن لم يسمح لنا من الدخول إليه، وعلى جانبه مخيم آخر ويسكن فيه أكثر من 3000 شخص؛ منهم من اليمن وسوريا والعراق وأفريقيا؛ حالة المخيم سيئة جداً، الخيم عبارة عن عشوائيات منتشرة بكل الاتجاهات بدون أي  نوع من التنظيم ولا تشرف عليه أية جهة إنسانية أو حكومية، وبسبب عشوائية بناءه فإن أي نوع من الحريق سيسبب بلا شك بكارثة إنسانية.

وبالقرب من المخيم مركز لأطباء بلا حدود (MSF) يقدمون فيها الخدمات الطبية من الأثنين للجمعة فقط وقد رفضوا أن يضعوا مخيمهم الطبي داخل المخيم العشوائي لاعتراضهم على حالة المخيم.


عند اللقاء ببعض اللاجئات تبين أن العديد من الأرامل هم من الموصل في العراق أو من سوريا. الناس تشتكي من الحالة التي هم بها ويطالبون بالحصول على أبسط حقوقهم كلاجئين، وأغلب السيدات يطلبن ملابس محتشمة لعدم توفرها في عموم اليونان.

بعد الظهيرة انطلقنا بالسيارة مع السيد إريك إلى مكان سكنه وعمله والذي يقع في شمال الجزيرة حيث استخدم أكثر من ثلث المكان للتجهيز لاستقبال اللاجئين عند قدومهم ووضع صناديق تحتوي على بطانيات للطواري وماء للشرب وخلافه لمساعدة اللاجئين القادمين بالقوارب وأبلغنا بأنه كان يصل يومياً ما يقرب 200 قارب في العام 2015 وهبط العدد تدريجياً حتى وصل إلى 3 قوارب في أيامنا هذه.


وفي طريق العودة مررنا بأحد التلال التي سميت بتلة سترات النجاة حيث يتم وضع كافة سترات النجاة للقادمين فيهاـ إضافة إلى وضع القوارب التي أتى بها اللاجئين، والسبب في ذلك أن اللاجئين هم من كانوا يقودون القوارب مع أن أغلبهم لم يركب البحر ولا يعلم أي شيء عن الإبحار، واتضح بأن أقرب مسافة في هذه الجزيرة هي 6 كلم مع تركيا، وهناك من عبر هذه المسافة خلال ساعتين والبعض وصل خلال 8 ساعات والبعض لم يصل ومات العشرات لا بل المئات في خلال هذه الرحلة.


وقبل وصولنا مجدداً إلى ميتيليني قمنا بزيارة مشروع منزل ليوم واحد (Home for a Day) والذي يقوم عليه نيكوس وزوجته كاترينا حيث كانوا يديرون مطعما للسياح وأهل المنطقة وعند بدء وصول اللاجئين أخذوا يقدمون الوجبات مجانا لهم، فقام باقفال المشروع التجاري واستبداله بمطعم خيري يقوم بارسال 2000 وجبة يومياً مجانية للاجئين وحالياً يعمل على توسعة المطبخ ليقوم بتقديم 500 وجبة إضافية في المطعم للاجئين.


وفي زيارة لأحد مخيمات اللاجئين خارج أثينا وتقوم على إدارته المنظمة الدولية للهجرة (IOM) وهو مقسم إلى قسمين، جزء مبني من الحاويات وبهم مكيفات والناس يسكنون فيه لفترات طويلة وهم من سوريا والعراق وأغلبهم من شمال سوريا والجزء الآخر من الخيم العادية واللاجئون به يسكنون لفترات قصيرة ما بين شهر أو شهرين وبعدها يتم نقلهم إلى مخيمات ثابتة. الجميع يطلب أن يتم اسكانه في شقة داخل المدينة. وضعهم يعتبر مقبول مقارنة بما شاهدناه في الجزيرة في اليوم المنصرم، ومع هذا كله فالجميع يشتكي من وضعه ويسعى لوضع أحسن.

 

دراسات لحالات إنسانية

قصة ليلى (عراقية)

كان آخر شيء رأته ليلى وذلك في منتصف ليل في عام 2015 هو تعذيب والدتها وثم قتلها، فدخلت ليلى في صدمة وجرائها أصيبت بمرض السكري وفقدت بصرها، حيث أنها عانت من النوع الأول من مرض السكري جراء الصدمة. في يوم الجمعة 1 ديسمبر 2017، تمكنت ليلى من استعادة بصرها مرة أخرى. ولأول مرة منذ عامين دخلت ليلى إلى المدرسة مع أختها الرضيعة نتيجة للمعونة الطبية الخاصة.

قصة إبراهيم: الهروب من الحرب في العراق

صبي يتيم عمره 9 سنوات. نجا إبراهيم بالكاد من المعبر من تركيا إلى اليونان في بحر إيجه ووضع في زنزانة مكتظة.

انطلق مع والدته وكان الجو عاصفًا وباردًا، وكانت الأمواج عالية جدًا. أمضوا ساعة ونصف في البحر إلى أن جاء موج عال وقلب القارب؛ وبقي إبراهيم مع أمه التي أمضت ساعات تدعو الله أن ينقذ ابنها من الغرق وبعد 5 ساعات وهي تنادي باسم ابنها وتمسك بالأمل في أن يتم انقاذ الجميع، إلى أن اقترب قارب من حرس السواحل اليونانية وأنقذو إبراهيم ولكن والدته غرقت.يقول إبراهيم إن سترات النجاة كانت تسحبنا إلى أسفل، لأنها محشوة بالاسفنج ليغرق اللاجئين.

بعد مرحلة الاستشفاء الطارئة لإبراهيم ومثله مثل العديد من الأطفال اليتامى الوحيدين تم اعتقاله ولكن والحمد لله فازت أحد المنظمات الخيرية في معركة قضائية في الافراج عنه حيث وافق النائب العام في بقاءه في ملجأ في أثينا تحت حماية وإشراف منظمة قافلة  النوايا الحسنة (Goodwill Caravan).

بعدها تم التعرف على خالته التي تسكن في هولندا فحضرت مع أبنائها إلى اليونان على الفور ليكونوا مع ابن أخيها ولترتيب الدفن لأختها. يتم حالياً إيواء إبراهيم في ملجأ ويتم الاعتناء به وتوفير الرعاية الطبية لحين الحصول على تصريح قانوني ولم شمله مع خالته والعيش معها في هولندا.

قصة راما: (سورية)

احتُجزت في السجن حيث أن عمرها كان لا يتجاوز 18 شهرًا وذلك لحمايتها  من خطر الاتجار بها، وبجهود  Goodwill Caravan تم انقاذها وهي الآن تحت رعاية المنظمة الخيرية. ولكن هنالك الآلاف من الأطفال القصر الذين هم بحاجة إلى المساعدة حيث يتم يومياً اختفاء أطفال من مراكز الإيواء الحكومية بدون أي أثر على سبيل المثال اختفى فتيات توأم يبلغن من العمر ثلاث سنوات دون أن يبقى لهم أي أثر وذلك لضيق الدعم المادي.

التوصيات:

ــ التواصل مع الحكومة اليونانية والصليب الأحمر اليوناني ومنظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة (IOM) العاملة في اليونان مع اللاجئين.

ــ أن يكون هناك تحرك من المنظمات الإنسانية الصغيرة منها والعالمية للعمل على مساعدة هؤلاء اللاجئين بكل السبل سواء منها الإغاثية أو الطبية أو الدعم النفسي.

ــ العمل على توفير مخيمات للاجئين القادمين عبر الجزر اليونانية حتى يصار إلى تسوية أوضاعهم القانونية.

ــ المساعدة القانونية للأيتام فاقدي الأبوين وعددهم 3000 وتوفير مساكن ملائمة لهم مؤقتة ليصار إلى تسوية دائمة لوضعهم.

ــ التنسيق بين المنظمات الإنسانية العالمية والحكومة اليونانية لتوفير فرص عمل لهؤلاء اللاجئين وخاصة الأرامل.

 

لتحميل التقرير pdf

تقرير عن الزيارة الميدانية إلى مخيمات اللاجئين في اليونان يوليو/تموز 2018

07.08.2018