أتى علينا هذا الفيروس بشكل مفاجئ وغير متوقع، وهذا من قدر الله عز وجل.
والذي أدّى إلى وصولنا إلى أحوال متغيرة وبشكل يومي وعلى كافة الأصعدة، محلياً ودولياً، تغيرت فيها معالم البلاد وأحوال العباد، من إقفال للمؤسسات الحكومية إلى إغلاق المحلات التجارية والشركات، ومنها تولدت حقوق مالية مستجدة بين تاجر ومقاول وعامل ومؤجر ، وغيرهم كثير سواء في القطاع الخاص أو العام هنالك إعفاء من العمل وإيقاف رواتب وتسريح من الوظيفة،
وطلب رسوم مالية مقدماً مع خدمة متوقفة والقصة تطول، وقد لا يكون هناك مكافأة نهاية الخدمة، مما قد ينتج عن ذلك مشاكل إجتماعية وضائقة مالية وقضايا، وخاصة لذوي الدخل المحدود والقائمين على عائلاتهم.

وحتى لا يكون هنالك أكل للحقوق وتعدي أرباب العمل على الضعفاء بسبب الوضع الاقتصادي الحالي ويكون تصرفهم عبارة عن ردة فعل غير مدروسة ، ولا مستندة لشرع أو قانون، فنداء العقل مطلوب وعاجل هذه الأيام (وإنما ترزقون بضعفائكم)
وأبواب فعل الخير كثيرة اليوم منها :
✅ إنظار للمعسر
✅ تخفيض الإيجارات
✅ القرض الحسن
✅ الرضا بحد التكاليف

فهذا زمن تظهر فيه معادن الناس وأعرف أنكم أصحاب معادن أصيلة ولكن الجوانب الشرعية والقانونية والانسانية اليوم يجب أن تكون محل حوار و أخذ وعطاء عند أهل الاختصاص …. والله المستعان.

لفتات في زمن الأزمات – بين الإنسانية والشرع والقانون

08.04.2020