تمثل العضوية في أي مؤسسة مظلية القاعدة الأساسية التي تسند إليها المؤسسة، وكلما زادت حصة هذه المؤسسة من السوق (نسبة المنظمات الأعضاء إلى إجمالي حجم المنظمات العاملين في نفس القطاع) كلما زاد حجم مواردها البشرية والمادية وفعاليتها وتأثيرها على صناع القرار السياسي في قطاع العمل الإنساني، والفائدة تعود إلى المنظمات الأعضاء أنفسهم وإلى الكيانات أو الأشخاص المستفيدة من خدماتهم أولاً وأخيراً. كما أن دخول أعضاء جدد إلى المؤسسة يؤدي إلى إضافة طاقات وخبرات وأفكار جديدة والتي بدورها تعمل على تشاركها وتبادلها بين جميع المنظمات الأعضاء.
إن وضوح الرؤية وتحديد الأهداف يساعد على توفير العوامل اللازمة لتحقيق رسالة الاتحاد كمؤسسة مظلية، ومما لا شك فيه أن وجود عدد من كبار المنظمات الإنسانية والخيرية كأعضاء في الاتحاد يزيد ويضيف من قوته وقيمته، حيث يسعى الاتحاد إلى مساندة هؤلاء الأعضاء للعمل على الدفاع ليس عن مصالحهم الشخصية وحسب، بل عن أهداف ومصالح الأعضاء والاتحاد ككل فيما يخدم قضايا العمل الإنساني والخيري.